شاهد: حضور أمني مكثف للشرطة قبل احتجاج على الأحواض الضخمة في غرب فرنسا

قبل المظاهرة ضد البنية التحتية لتخزين المياه للري الزراعي في غرب فرنسا، حشدت وزارة الداخلية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة لمنع وصول الآلاف من النشطاء البيئيين إلى منطقة “دو- سيفر في غرب فرنسا، والذين يعارضون اعتماد سياسة الاحتياطيات المائية المحفورة في الأرض.
وأعلنت وزارة الداخلية هذا الجمعة نشر حوالى 3.200 من رجال الدرك والشرطة بمنطقة “دو-سيفر” منذ نهاية الأسبوع الماضي للإشراف على مظاهرة ضد “الأحواض الضخمة”.
وقد حذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر وسائل إعلام من أن هذه المظاهرة ستكون “عنيفة”. وتتوقع السلطات وصول سبعة آلاف إلى عشرة آلاف شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع بما في ذلك ألف متظاهر من الذين وصفهم بالأكثر “تطرفا” إلى سانت سولين.
وأوضح دارمانان أن جهاز قوات النظام المخطط له في عطلة نهاية الأسبوع كان أكثر عددا بالمقارنة مع ذلك الذي تم إعداده خلال المظاهرة السابقة في أكتوبر-تشرين الأول، والتي كانت عنيفة للغاية. وقد تمّ حشد حوالي 1.700 من رجال الدرك والشرطة آنذاك؛ وسُجلت 61 إصابة في صفوف عناصرالشرطة من بينها إصابة خطيرة.