Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الإمارات

الشارقة ماضية في نشر وتعليم اللغة العربية

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن الإمارة ماضية في جهود دعم ونشر وتعليم وتدريس اللغة العربية في مختلف أنحاء العالم، وحفظها من الزوال. وأشار سموه إلى تتابع المشروعات الخاصة بها مثل المعجم التاريخي للغة العربية الذي يتضمن تاريخ اللغة ومن تداولوها ما يثري معرفة وثقافة المتعلم والمتحدث والدارس للغة العربية.

جاء ذلك في حضور سموه انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول لدراسات اللغة العربية في أوروبا، صباح أمس، والذي ينظمه مجمع اللغة العربية بالشارقة، 29 و30 أكتوبر الجاري تحت شعار «الدراسات العربية في أوروبا: واقعٌ وآفاق»، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي، وبمشاركة كبيرة من العلماء والمستشرقين والمستعربين من الدول الأوروبية المختلفة.

وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة فكرة المعجم التاريخي للغة العربية، الذي يعمل عليه 500 متخصص وعالم لغة، لافتاً سموه إلى استمرار مشروعات الحفاظ على اللغة العربية عبر العديد من المبادرات المتميزة مثل المؤتمرات وغيرها.

واستعرض صاحب السمو حاكم الشارقة، في ختام كلمة سموه أهمية العناية باللغة العربية في العديد من الوجوه التي تتكامل مع بعضها بعضاً ضمن مراحل متعددة تهدف إلى الحفاظ عليها ونشرها، عبر الدعم المؤسسي.

وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة، والحضور، الجلسة الأولى للمؤتمر والتي جاءت بعنوان «واقع اللغة العربية في بولندا وكازاخستان وإيطاليا» وترأسها الدكتور عبدالله الوشمي الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية في المملكة العربية السعودية.

من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو حاكم الشارقة صباح أمس وفداً من طلبة جامعة ياجيلونسكي بكراكوف البولندية دارسي اللغة العربية الذين يزورون الشارقة.

ورحب سموه في بداية اللقاء الذي جرى في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالوفد البولندي في دولة الإمارات وفي إمارة الشارقة، مشيراً إلى سعادته برؤية الطلبة البولنديين الحريصين على تعلم اللغة العربية وتطوير معارفهم فيها وهم يزورون الشارقة للاستفادة من البرامج التدريسية التي يقدمها مجمع اللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى