السعودية

الحكومة اليمنية: المملكة وعُمان والإمارات تعمل ضمن رؤية شاملة على ملف الأسرى

قال المتحدث باسم مفاوضي الحكومة اليمنية ماجد فضائل، إن ملف الأسرى والمختطفين، ملف إنساني مهم، ويعد أحد الملفات الأساسية في عملية التفاوض والمشاورات، منذ انطلاقها مع مليشيات الحوثي الانقلابية، كما أنه يمثل أحد أهم ملفات بناء الثقة، وعلى الرغم من أنه ملف إنساني إلا أنه مرتبط ارتباطا وثيقا بالملف السياسي برمته.

وردا على استئناف العلاقات السعودية الإيرانية، على ملف الأسرى، قال المتحدث باسم مفاوضي الحكومة اليمنية، في تصريحات لـ «فرانس 24»، إن المتغيرات السياسية على كافة المستويات تؤثر في هذا الملف، وكان سبب نجاح هذه الجولة من المفاوضات تظافر الجهود وتعامل الوفد الحكومي مع المفاوضات بمسؤولية والتزام عاليين، بناء على توجيهات القيادة السياسية ممثلة برئاسة مجلس القيادي الرئاسي.

وأوضح أن ممثلي التحالف العربي، كان لهم دور مهم في تقريب وجهات النظر بيننا وبين وفد الحوثيين في الاجتماعات البينية التي كانت تجري بشكل منفرد ولفترات طويلة، دون مشاركة مكتب المبعوث الأممي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مضيفا «ما يتم التوافق عليه نقوم بتثبيته خلال الاجتماعات المباشرة بوجود الرئاسة المشتركة».

وحول دور الأشقاء في ملف الأسرى، أكد المتحدث باسم مفاوضي الحكومة اليمنية ماجد فضائل، على أن المملكة العربية السعودية والإمارات وعُمان تعمل ضمن رؤية شاملة، تجسدت في مبادرة الأشقاء في المملكة، لإحلال السلام باليمن، والتي تم تبنيها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، والتي تمخض عنها إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

وكانت الحكومة اليمنية، وقعت اتفاق لتبادل الأسرى مع جماعة الحوثي في سويسرا في العشرين من شهر مارس الماضي، تشمل في هذه المرحلة اطلاق سراح أكثر من 880 أسيرًا ومحتجزًا لدى الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى