أهالي البحرينيين الخمسة العائدين من اليمن يعربون عن شكرهم لجلالة الملك المعظم و سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يحظى به أبناء البحرين من رعاية واهتمام

المنامة في 19 أكتوبر/ بنا / ثمن أهالي البحرينيين الخمسة الذين تم توقيفهم في اليمن خلال أغسطس الماضي عاليًا جهود ومتابعات وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، والتي أسفرت عن عودة أبنائهم إلى البلاد يوم أمس الأول؛ معربين عن بالغ شكرهم وامتنانهم وتقديرهم لما توليه مملكة البحرين من دعم ورعاية واهتمام بأبنائهم في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وفي هذا السياق، أعرب السيد زكريا مهدي عبد الرسول، والد هادي ومهدي العائدين من اليمن، عن بالغ شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولمعالي وزير الداخلية وسعادة وزير الخارجية، على متابعة وضع ابنيه أثناء توقيفهما في اليمن مع أصحابهما، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية التي كانت على تواصل مستمر معه لطمأنته على ابنيه لحين عودتهما إلى أرض الوطن سالمين.

من جانبها، عبرت السيدة زينب، والدة محمود فؤاد إبراهيم، عن شكرها وتقديرها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، لمتابعة قضية المواطنين الخمسة الموقوفين في اليمن، ومن ضمنهم ابنها محمود.

وأشارت إلى أن فرحتها اليوم لا توصف بمناسبة عودة ابنها إليها، مقدرةً كل الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية وغيرها، والتي أسفرت عن عودة المواطنين إلى أرض الوطن، معربة عن شكرها الموصول للسادة النواب والنائبات لما كان لهم من اهتمام بالغ بهذه القضية.

وبدوره، أعرب حسين صالح حسن، والد علي، عن خالص الشكر والامتنان لقيادة مملكة البحرين والحكومة الموقرة والمسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية على جهودهم الأمنية والدبلوماسية التي أسفرت عن الإفراج عن أبنائنا الموقوفين في اليمن ورجوعهم إلى المملكة سالمين، معربًا عن اعتزازه بما تقدمه المملكة من رعاية واهتمام لأبنائها كافة في الداخل والخارج.

كما أشاد بالجهود الجبارة والحثيثة التي بذلت في سبيل تحقيق هذا الإنجاز وإرجاع أبنائنا إلينا غانمين سالمين، مؤكدًا أن ذلك ليس بغريب على جلالة الملك المعظم، الأب الحنون المحب لأبناء وطنه، فلجلالته كل معاني الحب والشكر والتقدير.

ومن جهته، توجه عباس محمد عبد الرسول، والد فاضل، بالشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وللفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، منوهًا بالاهتمام البالغ بعودة الموقوفين الخمسة من اليمن، مثمنًا الجهود المخلصة لكل من عمل على حل القضية بما أسفر عن عودتهم سالمين غانمين إلى أرض الوطن، ولله الحمد.

وقال إنها فرحة لا تقدر بثمن، حيث كان المسؤولون على تواصل مستمر معنا وكنا على ثقة بأن أبناءنا سيعودون إلينا بفضل الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم واهتمامه بأبناء المملكة.

ع.إ , A.A.M