تفاصيل حريق سنترال رمسيس.. سقوط قتلى والتبريد “مستمر”

وأسفر حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، حتى الآن عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 33 شخصًا بحالات اختناق، بينهم 10 من رجال الشرطة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة.
ودفعت محافظتا الجيزة والقليوبية بعدد من سيارات الإسعاف لدعم الجهود الميدانية، إلى جانب سيارات الإسعاف التابعة لمحافظة القاهرة، في محيط السنترال المشتعل.
وتسبب الحريق في اضطراب واسع بخدمات الاتصالات بعدد من المناطق، حيث اشتكى المصريون من ضعف أو انقطاع الشبكة، خاصة في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية.
جهاز تنظيم الاتصالات
من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية.
وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار.
وأكد الجهاز أن الأولوية العاجلة هي استعادة الخدمات تدريجيا خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث تعمل فرق فنية على مدار الساعة لإصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الأنظمة المتضررة.
وأشار البيان إلى أن الجهاز يقوم بحصر شامل للعملاء والخدمات المتأثرة، بما في ذلك خدمات الإنترنت الأرضي، الهاتف الأرضي، وتطبيقات الدفع الإلكتروني مثل “إنستاباي” و”فوري”، التي شهدت أعطالًا مفاجئة بعد الحريق.
وفي السياق، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن مصدر أمني قوله بأن “رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة”.
ولفت المصدر إلى أن الفحص المبدئي “أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي” فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه.
سنترال رمسيس
- يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر.
- افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم “دار التليفونات الجديدة”.
- يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية.
- يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.