Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبار

إعلام إسرائيلي: كمين بيت حانون يكشف عن عبثية الحرب وتطور المقاومة

|

واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن الكمين المركب الذي تعرضت له قوة من فرقة “نيتسح يهود” في بيت حانون شمالي قطاع غزة هذا الأسبوع، والذي قال محللون إنه يكشف عن عبثية الحرب وتطور المقاومة.

وقد اعترف المتحدث باسم الجيش آفي ديفرين بمقتل 4 من كتيبة “نيتسح يهودا” التي تضم يهودا متطرفين، وآخر من لواء الشمال في هجمات نفذت بعبوات ناسفة على أوقات متقاربة.

وتم تفخيخ المكان بعبوات ناسفة قبل وصول القوة الإسرائيلية إليها، وبعد تفجير العبوة الأولى فُجرت العبوة الثانية في فرقة الإخلاء قبل الاشتباك معها، حسب ما قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14 هيلل روزين.

ورغم قيام الجيش بتدمير كافة المنازل الموجودة في هذه المنطقة، فإن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون يعملون بها بواقع فصيلة وربما كتيبة، كما يقول روزين.

واستخدم المقاتلون البيوت المدمرة واشتبك 10 من مقاتلي المقاومة بالأسلحة الخفيفة فأصابوا 14 جنديا بينهما اثنان في حالة خطرة، وفق محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” روعي شارون الذي قال إن الكمين كان محكما ويبدو أنه جهز في اليوم السابق للهجوم.

إحباط أسر جنود

ونقل شارون عن مسؤولين أن الحدث كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير لولا التعامل السريع من القوات، والذي أحبط عملية “اختطاف” محتملة لجنود كانت ستنفذ من داخل الأنفاق.

وهناك تقديرات إسرائيلية بأن المقاتلين رصدوا حركة الطائرة التي كانت تمهد الطريق، فحللوا العملية وتوقعوا المسار الذي ستسلكه القوة البرية وقاموا بتفخيخه، وهو ما يعكس تطور خبراتهم وقدراتهم التي أدت إلى نتيجة فتاكة، وفق شارون.

بدوره، قال مقدم البرامج السياسية في القناة 14 يوتام زمري إن الجنود سيدفعون أثمانا قاسية ومؤلمة لأي صفقة يتم التوصل إليها، لأن هناك الكثير من الوجوه غير المعروفة، في إشارة إلى احتمال استغلال الهدنة في تجهيز الأرض لمواجهات جديدة إذا تجدد القتال.

أما القيادي في حركة “السلام الآن” الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر فقال إن الحكومة تقتل الجنود في حرب عبثية يجب إنهاؤها لأن إسرائيل استخدمت كل أنواع القوة وبلا قيود، ولم تتمكن من القضاء على حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى