Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبار

مهمة نتنياهو الروحية تثير غضبا ومغردون يحذرون من مغبة السكوت

لا يزال تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية- عن “إسرائيل الكبرى” يثير تفاعلا كبيرا ويتردد صداه بقوة في المنصات الرقمية العربية.

ويرتبط حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو تاريخيا بفكرة “إسرائيل الكبرى”، وهي فكرة توسعية صهيونية ليست مرتبطة بالنصوص الدينية أو التوراة فحسب بل تشمل رؤية سياسية وإستراتيجية لتوسيع إسرائيل.

وكان نتنياهو قد وصف نفسه بأنه في “مهمة تاريخية وروحية” خلال مقابلة تلفزيونية أجراها شارون غال، وهو صحفي وعضو كنيست سابق عن حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني، ويُعد صوتا بارزا للصهيونية الدينية المتشددة داخل إسرائيل.

وعرض شارون غال أمام نتنياهو تميمة تحمل خريطة ما يسمى “أرض الميعاد” التي تمثل فكرة “إسرائيل الكبرى”، وسأله إذا كان يؤمن بهذه الرؤية، ليجيب رئيس الوزراء: “جدا”، مما يؤكد ارتباطه بفكرة إسرائيل التوسعية.

وتضم “إسرائيل الكبرى” -وفق التيارات الصهيونية- أراضي احتلتها إسرائيل عام 1967 مثل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان، وأحيانا أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان وغيرها حسب تصور بعض قادة الصهيونية.

غضب وتحذير

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2025/8/14)- تعليقات كثيرة غاضبة من مجاهرة نتنياهو بفكرة “إسرائيل الكبرى” في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والتوغل الاستيطاني في الضفة الغربية.

ومن بين تلك التعليقات، قالت لمياء سالم في تغريدتها إن “التغاضي عن هذا التصريح العلني لا يعني الحياد، بل يعني أنك ستشارك ضمنيا في تحقيق هذه الخريطة على أرض الواقع بكل بساطة”.

وتساءلت: “اليوم صرح غدا ينفذ فهل نسكت؟”.

وفي الإطار ذاته، انتقد عبد العزيز الصمت العربي، إذ قال: “تخيل كيانا توسعيا خبيثا يصرح للعالم بلسان رئيس وزرائه أن له رغبة في احتلال دول، ويظهر خريطة أحلامه وطموحاته (إسرائيل الكبرى) ولا أحد يرى في ذلك مصيبة على العالم العربي؟”.

وتطرق محمد إلى الوصف الذي أطلقه نتنياهو بأنه في “مهمة تاريخية وروحية”، واعتبره “خارج البعد السياسي الذي تمارسه الدول نفاقا وكذبا أو رسائل بالإشارة أو الغرف المغلقة”، مضيفا “صرح بوضوح دون عناء التفكير أو التحليل”.

في المقابل، حاول بدر التقليل من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إن هذا الكلام “لا يؤمن به نتنياهو أبدا، لكن هناك أحزابا صهيونية تتبنى هذه الفكرة”.

وأضاف “هو يلعب على مشاعرها ويستعطفها لأجل شعبيته فقط لا أكثر”، على حد تعبيره.

يشار إلى أن دولا عربية عدة أدانت المطامع الإسرائيلية التي أعلن عنها نتنياهو، واعتبرتها تهديدا للسلم في المنطقة.

|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى