Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة وفنون

أفضل الجامعات عالميًا: سيطرة أمريكية وبريطانية.. إسرائيل حاضرة وبعض الدول العربية خارج التغطية

بقلم:&nbspEkbal Zein&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

حافظت المراكز العشرة الأولى تقريبًا على مواقعها مقارنة بالعام الماضي، مع تفوّق واضح للجامعات الأمريكية. فقد تصدرت جامعة هارفارد القائمة، تلتها ستانفورد في المركز الثاني، ثم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في المركز الثالث.

وجاءت جامعة كامبريدج في المرتبة الرابعة، وجامعة كاليفورنيا بيركلي خامسًا، ثم أكسفورد سادسًا، وبرينستون سابعًا، وكولومبيا ثامنًا، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتيك) تاسعًا، وجامعة شيكاغو عاشرًا.

وشهدت القائمة تغيّرًا طفيفًا، إذ تراجعت جامعة كالتيك الأمريكية من المركز الثامن العام الماضي — حيث كانت متعادلة مع كولومبيا — إلى المركز التاسع هذا العام.

فرنسا حاضرة

ورغم الهيمنة الأمريكية وتألق الجامعات البريطانية، لم تغب فرنسا عن المشهد، إذ حصلت على أربعة مراكز ضمن أفضل 100 جامعة، كما ضمت قائمة الـ500 جامعة الأوائل 18 جامعة فرنسية.

وفي التفاصيل، جاءت جامعة باريس-ساكلاي في المركز الثالث عشر، بينما صعدت جامعة باريس للعلوم والآداب (PSL) — التي تضم 11 مؤسسة من بينها المدرسة العليا العادية (ENS) وجامعة باريس دوفين — إلى المركز 34.

أما جامعة السوربون، فقد تراجعت مركزين لتحل في المرتبة 43 خلف جامعة ميونيخ، بينما حافظت جامعة باريس-سيتي على موقعها من العام الماضي، محتلة المركز الـ60.

الصين الأكثر تمثيلًا.. صراع من نوع آخر مع واشنطن

أما بالنسبة للجامعات الصينية، فقد كانت الأكثر تمثيلًا هذا العام، إذ ضمت القائمة 244 مؤسسة صينية مقابل 183 مؤسسة أمريكية.

ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بالأفضلية في قائمة أفضل 100 جامعة، حيث تشمل 37 مؤسسة، مقابل 15 جامعة فقط للصين.

ماذا بالنسبة للجامعات العربية؟

تفاوت ترتيب الجامعات العربية بين لبنان وقطر والسعودية والإمارات، إلا أن ترتيبها جاء من المرتب الـ500 فما دون، مع غياب كامل لبعض الدول مثل الجزائر والبحرين وسوريا واليمن وغيرها..

الجامعات الإسرائيلية

في المقابل، برزت ثلاث مؤسسات تعليمية إسرائيلية ضمن قائمة أفضل 100 جامعة حول العالم، وهي: معهد وايزمان للعلوم، الجامعة العبرية في القدس، ومعهد تكنيون – إسرائيل للتكنولوجيا.

مع ذلك، شهدت المؤسسات العبرية تراجعًا طفيفا، فقد حل معهد وايزمان للعلوم في المرتبة 71 عالميًا، منخفضًا من المرتبة 69 في عام 2024، بينما احتلت الجامعة العبرية في القدس المرتبة 88، منخفضة من المرتبة 81 العام الماضي.

أما معهد تكنيون، فقد شهد أكبر تراجع بين الثلاثة مقارنة بالعام الماضي، حيث انتقل من المرتبة 85 في 2024 إلى المرتبة 97 في 2025.

وفي تعليقه على الخبر، ذكر موقع كالاكيست الاقتصادي العبري: «حتى بعد الصواريخ والمقاطعات، ثلاث جامعات إسرائيلية ضمن أفضل 100 جامعة في تصنيف شنغهاي. يبقى السؤال حول سبب عدم وعي الإسرائيليين بهذه القوة الأكاديمية لإسرائيل، وبأنهم يدرسون بمستوى مؤسسات النخبة في الولايات المتحدة. ربما يصعب عليهم تصديق أنهم يحصلون على هذه الجودة مقابل 12 ألف شيكل (3,600 دولار أمريكي)».

نظرة سريعة على الترتيب

كيف تصنّف مؤسسة شنغهاي الجامعات؟

تعتمد المنهجية على عدة معايير، أبرزها عدد الخريجين والحاصلين على جائزة نوبل أو ميداليات فيلدز، وعدد الأساتذة الأكثر مهارة في تخصصاتهم، بالإضافة إلى عدد المنشورات في المجلات العلمية الرائدة مثل Nature وScience، أو المفهرسة في Science Citation Index-Expanded وSocial Science Citation Index. لكن تجدر الإشارة إلى أن المنهجية لا تأخذ بعين الاعتبار جودة التعليم أو معدل توظيف الخريجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى