الخطاب السامي لجلالة الملك المعظَّم يضع أسسًا وثوابت وطنية تضمن استمرار التنمية والنهضة وفق توجهات ملكية تعزز العطاء والإنجاز في مسارات العمل الوطني

المنامة في 13 أكتوبر/ بنا / أكد مكتب مجلس الشورى أن الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، يضع أسسًا وثوابت وطنية، تضمن استمرار واستدامة التنمية والنهضة، وفق التوجهات الملكية التي تعزز العطاء والإنجاز، وتفتح الآفاق أمام المزيد من الإخلاص والتفاني في جميع مسارات العمل الوطني، معربًا مكتب المجلس عن الاعتزاز والفخر بالمعاني والمضامين الجامعة والشاملة التي تعتبر خارطة طريق نموذجية لتعميق الإنجازات، وتنامي المكتسبات التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم.
وأعرب مكتب مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالثناء والتقدير والدعم الذي يوليه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بعمل السلطة التشريعية، والإشادة الملكية المتواصلة بجهود أعضاء مجلسي الشورى والنواب، ودورهم الوطني المسؤول في نهضة العمل التشريعي، مؤكدًا الحرص على ترسيخ مسار التعاون والتنسيق البناء مع الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بما يؤكد مساندة واهتمام سموه الكريم بترسيخ التكامل والعمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، من أجل حصد المزيد من الازدهار والتقدم لمملكة البحرين.
جاء ذلك خلال اجتماع مكتب مجلس الشورى، الذي عقد مساء الأحد، برئاسة معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبحضور السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، والدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس المجلس، والأمين العام للمجلس، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن خالص التهاني وأطيب التبريكات إلى السيد جمال محمد فخرو، والدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، بمناسبة تزكيتهما لمنصبي النائبين الأول والثاني لرئيس المجلس في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، مثمنا حصولهما على ثقة أعضاء المجلس، والجهود التي قاما بها خلال أدوار الانعقاد الماضية.
وبحث مكتب مجلس الشورى التشكيل المقترح للجنة الرد على الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم برئاسة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس المجلس، إلى جانب مناقشة في طلبات ورغبات أعضاء المجلس للانضمام إلى عضوية اللجان النوعية الدائمة، واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وذلك تمهيدا لعرضها على الأعضاء في الجلسة الثانية للمجلس.
م.ص, خ.س, s.a