Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة وفنون

آيس كريم من صنع “شات جي بي تي” في إيطاليا.. فهل ترغب بتناوله؟

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

لقد حظي “مايسترو الجيلاتو” جيانفرانكو سامبو وفريقه باهتمام مُثير بعد استخدامهم “شات جي بي تي” لصنع الآيس كريم بنكهات جديدة، خاصة تلك المصنوعة من الشوكولاتة البيضاء، والتوت مع الفلفل الأسود بالكراميل والخل.

اعلان

ولكن أحد انتصارات سامبو الحقيقية هو استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بكمية الجيلاتو والنكهات التي سيحتاج الطاهي ماسيمو غروسو إلى صنعها لتقليل هدر الطعام.

تحتوي كل نكهة على تركيبة أساسية مختلفة، لذلك تقوم الآلة بتوزيع الكمية المناسبة من كل عنصر أساسي في وعاء يتم نقله بعد ذلك إلى المرحلة التالية حيث يتم إضافة حليب البقر أو حليب الشوفان أو الماء فقط في بعض الأحيان.

وهذا لا يؤدي فقط إلى التقليل من هدر الطعام، بل أيضًا إلى خفض الحاجة للتخزين غير الضروري.

يقول سامبو في حديثه مع “يورونيوز كالتشر”: “وجود نظام يمكنه التنبؤ بالطريقة الصحيحة يعني تقليل المساحة التي نحتاجها للتخزين بشكل كبير، ويعني أيضاً توفير كبير في المال، خاصة في المدن الكبيرة حيث يكون الأمر مكلفاً للغاية”.

ويُضيف: “في العادة، تُباع الجيلاتو مقابل 3.50 يورو. ولكن مقابل ماذا؟ الفستق؟ الستراتشياتيلا؟ أصحاب المحال لا يعرفون ماذا يبيعون”.

ولكن هل يمكن لهذا النظام أن يكون مثاليًا؟ يُجيب سامبو بالنفي، ويقول: “نحن أيضاً نقوم بقياس الوزن بأنفسنا”.

 يمتد طموح سامبو إلى افتتاح محال جديد في ”المدن العالمية“ منها روما في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر. ويبحث عن مواقع أخرى في مدينة نيويورك لعام 2025.

ويقول سامبو: ”يوجد أكثر من 56,000 محل جيلاتيريا في إيطاليا. الفرصة الحقيقية هي دولية. ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا في أوروبا. ولهذا السبب سنفتتح متجراً جديداً في روما. وبعد ذلك نتطلع إلى بلدان جديدة، مثل نيويورك ولندن. هذه هي خطتنا”.

يتسم نموذج العمل بالمرونة ولأنه يعتمد على النكهة، يمكن تكييفه مع الأذواق التقليدية للمنطقة التي يحتضنها.

يقول سامبو: ”إذا كنت ترغب في الحصول على شيء مميز حقًا وفي الوقت نفسه محلي، يمكن أن يساعدنا الذكاء الاصطناعي في العثور على التقاليد المناسبة للمكان الذي يعطي الناس طعم العصور القديمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى