Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسة

حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها

أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “المماطلة في وقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة”.

وقال بيان للحركة إن إدارة ترامب “لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان”، مؤكدا أن “تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية وتجرد الشعب الفلسطيني من حقوقه”.

وشدد البيان على أن قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب والمسلمين “ليست عقارا للمتاجرة ولا مسرحا للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية”.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم وسيستمرون في تقديم التضحيات، وستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأميركية وفق البيان.

وكان الرئيس ترامب قال أمس الاثنين خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن ما وصفها بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا.

وقال إسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي إن الدعم الأميركي للاحتلال وخاصة إدارة ترامب أدت إلى فشل كل الجهود التي بذلت من الوسطاء لوقف العدوان على غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن سياسة ترامب ونتنياهو هي استخدام القوة والتهديد لدفع المقاومة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أنه منذ عام ونصف والمقاومة تطالب بتبادل الأسرى وإعادة الإعمار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وأكد السنداوي أن تصريح ترامب يؤكد بأن الولايات المتحدة تقف ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس قدمت تنازلات كثيرة من أجل وقف حرب الإبادة، ولكن مشروع ترامب المتمثّل بتهجير أهل قطاع غزة وتحويله إلى ريفرا كما يقول سوف يؤدي إلى سفك مزيد من دماء الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة وإطالة أمد الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى