قلق في الجيش الإسرائيلي لتصاعد موجة التوقيعات وإجراءات لوقفها

16/4/2025–|آخر تحديث: 16/4/202511:46 م (توقيت مكة)
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء تصاعد موجة التوقيعات في صفوفه للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وتحدثت عن إجراءات اتخذها بحق بعض الموقعين.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن أطباء عسكريين وقعوا على إحدى عرائض الاحتجاج أن سلاح الطب العسكري بدأ اتخاذ خطوات رادعة بحق الموقعين من بينها العزل من الوظيفة.
وذكر الأطباء أن الجيش أقال طبيبة عسكرية من وظيفتها لتوقيعها على العريضة.
وفي المقابل، نقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه يطالب المحتجين بسحب توقيعاتهم ولم يتخذ بعد قرارات نهائية بشأنهم.
ووفقا لتقارير إسرائيلية نشرت اليوم الأربعاء، فقد وقع أكثر من 110 آلاف إسرائيلي -بينهم عسكريون في الاحتياط حاليون وسابقون ومدنيون- خلال 6 أيام على 37 عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة ولو مقابل وقف الحرب.
ومن بين هؤلاء 10 آلاف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 15 عريضة مفتوحة للتوقيع في وحدات عديدة بالجيش الإسرائيلي، وفقا لموقع “عودة إسرائيل” الذي يعد منصة لجمع هذه التوقيعات إلكترونيا.
وقالت صحيفة هآرتس إن ازدياد عدد جنود الاحتياط الموقعين على تلك العرائض يثير قلق الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن الجيش قرر الاستعاضة عن جنود احتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين بعد تزايد الاحتجاجات.
واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية