Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
البحرين

بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب.. مركز تمكين شباب السهلة الشمالية يختتم أعمال مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة

المنامة في 23 يونيو/ بنا / بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب، اختتم مركز تمكين شباب السهلة الشمالية، أعمال مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة (NSYCMUN)، الذي أقيم بعنوان (لحظة تأمل واسترجاع)، بمشاركة 125 شابًا وشابة من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

ويُعد المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المملكة ينظمه مركز شبابي، حيث يمثل نقلة نوعية في البرامج الهادفة إلى بناء قدرات الشباب في مجالات الدبلوماسية الدولية، وصناعة القرار، والتواصل المؤسسي، من خلال محاكاة واقعية لهياكل وآليات عمل منظمة الأمم المتحدة.

 

وخلال جلسات المؤتمر، أدى المشاركون أدوار دبلوماسيين يمثلون دولًا ومنظمات دولية، وناقشوا ملفات وقضايا دولية بارزة ضمن بيئة حوارية محكمة تعزز التفكير النقدي، والخطابة، والقيادة، والتفاوض، وصياغة القرارات الدولية.

 

وبمناسبة الجلسة الختامية، أكد السيد مروان فؤاد كمال وكيل وزارة شؤون الشباب، أن المؤتمر يعكس الرؤية الاستراتيجية للوزارة في إعداد شباب المملكة للمشاركة الفاعلة في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يعد تمرينًا مهاريًا ومنصة فعلية لتعزيز وعي الشباب بالقضايا العالمية وتوسيع مداركهم حول العمل الدبلوماسي ومتطلباته.

 

 وأضاف أن نموذج محاكاة الأمم المتحدة (NSYCMUN) يُعد نموذجًا ناجحًا يحتذى به في كيفية الاستثمار في العقول الشابة وتمكينها من أدوات الحوار العالمي وصناعة التأثير الإيجابي.

 

من جهته، أكد السيد حسن عواجي رئيس مركز تمكين شباب السهلة الشمالية أن هذه التجربة تمثل انطلاقة لمسار من البرامج النوعية التي تهدف إلى بناء جيل من الشباب البحريني الواعِي بدوره على الصعيدين الوطني والدولي.

 

بدورها، أشادت الدكتورة مريم الشهابي رئيسة ومنسقة مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة (NSYCMUN)، بالحماسة الاستثنائية التي أظهرها الشباب المشاركون، مؤكدة أن المؤتمر لم يكن مجرد تجربة محاكاة، بل فرصة لإعادة اكتشاف الذات وتعزيز قيم الحوار والتعددية واحترام الاختلاف.

 

وتولى أحمد شبيب الأمين العام للمؤتمر تنسيق أعمال اللجان بمهنية عالية، وضمان انسيابية الجلسات وتماشيها مع بروتوكولات الأمم المتحدة، مما أضفى على التجربة طابعًا احترافيًا ومصداقية أكاديمية متميزة.

 

وعبّر المشاركون عن فخرهم بهذه التجربة، مؤكدين أن مثل هذه البرامج تُسهم في بناء وعيهم الدبلوماسي الأممي، وتعزز ثقتهم من خلال قدرتهم على تمثيل أوطانهم في ساحات الحوار الدولي.

 


أ.ش, م.ص, S.H.A





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى