بمشاركة 30 عارضًا عمانيًا وبحرينيًا.. انطلاق فعاليات معرض البازار العماني -البحريني

مسقط في 24 مارس/ بنا / انطلقت فعاليات معرض البازار العماني -البحريني بمول عُمان في مسقط، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، والاستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمسؤولين وممثلي المجتمع المدني والصحافة المحلية وأبناء الجالية البحرينية في مسقط.
وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الأربعاء الموافق 26 مارس الجاري، بتنظيم من جمعية الصداقة العمانية -البحرينية، وبالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، ويشارك في المعرض 30 عارضًا منهم نحو 17 عارضًا عمانيًا، و13 عارضًا بحرينيًا من رواد الأعمال بمنتجات مختلفة، تنوعت بين الأزياء والعطور والبخور واللبان العماني والحلوى العمانية والبحرينية والإكسسوارات والمنتجات التراثية والحرفية والتي تعكس البيئة البحرينية والعمانية وغيرها من مستلزمات الأسرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض انطلاقًا من عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعكس الرغبة الصادقة وحرص القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين على تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات والوصول بها الى أعلى درجات التنسيق والتعاون والتقارب وصولًا الى مرحلة التكامل.
كما يستهدف المعرض دعم رواد الأعمال في كلا البلدين الشقيقين للمساهمة في توفير فرص عمل وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة شراكات ين الجانبين من خلال المعارض في المجالات المختلفة. وينسجم تنظيم هذا المعرض مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ورؤية عمان 2040 في التأكيد على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.
من جهته، أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم هذه النسخة من هذا المعرض يؤكد على ما توليه مملكة البحرين من اهتمام ودعم لرواد الأعمال لتطوير أعمالهم وحجم انتاجهم مما يساهم في زيادة مساهمتهم في الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المعرض يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية -العمانية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة في البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات، وترجمة لمخرجات اللجنة البحرينية -العمانية المشتركة، وتفعيلًا للنتائج المبهرة التي حققتها الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، حفظه الله ورعاه، الى سلطنة عُمان في شهر يناير من العام الجاري.
وأشاد سعادته بما وصلت إليه العلاقات البحرينية -العمانية من تطورٍ وما تشهده من تنامٍ في كافة المجالات وخاصة على صعيد التجارة والشراكات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، منوهًا بأن ما يتم إنجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والتجاري، هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة، وهو نموذج يحتذى به لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.
من جانبها، أشارت الاستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، إلى أن هذا المعرض هو ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وجمعية الصداقة العمانية – البحرينية، مؤكدة أن تنظيم المعارض هو أحد الأهداف الرئيسية ذات الأولوية لجمعية الصداقة العمانية -البحرينية، ويمثل قيمة مضافة إلى الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين من خلال دعم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف إحداث حراك اقتصادي وتجاري بين البلدين.
ع.ر, S.E