المنامة في 18 يونيو/ بنا / تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أقامت الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية (RCSI) حفل تخريج طلبتها السادس عشر، بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، والبروفيسورة ديبورا مكنامارا رئيسة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، وذلك في مركز الخليج للمؤتمرات.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين والشخصيات الأكاديمية، من بينهم البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية؛ والبروفيسور كاهال كيلي، نائب رئيس الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا؛ والبروفيسور مايكل ب. ميرفي، مستشار الجامعة الوطنية في إيرلندا.
وخلال الحفل، ألقى سعادة وزير التربية والتعليم كلمة رفع أكد فيها على أن قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين يشهد تقدماً متصاعداً بفضل الرعاية التي يحظى بها هذا القطاع من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والاهتمام البالغ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وهنأ سعادة وزير التربية والتعليم الطلبة الخريجين وأولياء أمورهم، مثنياً على الجهود التي تقوم بها الجامعة في إعداد الكوادر المؤهلة في التخصصات الطبية التي تلبي احتياجات المملكة في مختلف مستشفياتها ومراكزها الصحية، من خلال تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تسهم في تعزيز الكفاءة المهنية، مؤكداً دعم مجلس أمناء مجلس التعليم العالي لمؤسسات التعليم العالي في المملكة لتحقيق المزيد من التطوّر والنماء.
من جانبها، أعربت البروفيسورة ديبورا مكنامارا رئيسة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، عن بالغ امتنانها للدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدة أن هذا الدعم يجسد التزام مملكة البحرين الراسخ بتطوير التعليم العالي والقطاع الصحي.
وبدورها ألقت الخريجة الدكتورة علا جميل محمد، الأولى على دفعة كلية الطب، كلمة استعرضت خلالها أبرز الإنجازات الجماعية التي حققها خريجو الدفعة، مشيدة بما تحلّوا به من تفانٍ وصبرٍ وإصرارٍ طوال مسيرتهم الأكاديمية، والتي توجت بهذا الإنجاز المشرّف.
واختتمت كلمتها برسالة تشجيعية حملت في طياتها الأمنيات الصادقة والدعوات بالتوفيق لزملائها الخريجين، وهم يستعدون بكل عزم وثقة لبدء مسيرتهم المهنية، وتقديم إسهامات فعالة في ميادين الرعاية الصحية، داخل مملكة البحرين وخارجها.
وفي ختام الحفل، قام سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بتكريم 142 خريجاً من برنامج الطب، بالإضافة إلى 130 خريجًا من برامج البكالوريوس والماجستير في التمريض، حيث أدى الخريجون القسم المهني كتعهد دائم بالتمسك بأعلى المعايير الأخلاقية، وبإظهار الرحمة في رعاية المرضى، والتفاني في طلب العلم وخدمة المجتمع.
كما تم خلال الحفل تكريم أصحاب الإنجازات الأكاديمية المتميزة من كلية الطب، حيث حازت الدكتورة علا جميل محمد الميدالية الذهبية لأعلى درجات تحصيل علمي في الجامعة، والميدالية البرونزية للسنة الأخيرة، وجائزة جيمس فينوكان في الطب، وجائزة نايل أوهيجينز في الجراحة.
كما حازت الدكتورة زين محمد المقبل الميدالية الذهبية لأعلى درجة في السنة الأخيرة، والميدالية الفضية للسنة الأخيرة، وجائزة البروفيسور جو ماكمينامين في طب الأطفال.
وحازت الدكتورة خديجة سيد التوبلاني جائزة البروفيسور شارلوت كامل في الطب النفسي، وحاز الدكتور ماهر علي القطان على جائزة جون مورفي في أمراض النساء والولادة، فيما حاز الدكتور خالد حميد حسين جائزة البروفيسور ديفيد ويتفورد في الطب العام.
وتم خلال الحفل تكريم أصحاب الإنجازات الأكاديمية المميزة في كلية التمريض والقبالة وكلية الدراسات العليا والبحوث، حيث حاز الممرض علي جمال رمضان، الأول على دفعة كلية التمريض والقبالة الميدالية الذهبية لأعلى درجات تحصيل علمي في بكالوريوس التمريض والميدالية البرونزية للسنة الأخيرة، وحازت الممرضة رهف عدنان عيتاني الميدالية الفضية في بكالوريوس التمريض، فيما حازت الممرضة راوية العباسي جائزة رفيدة الأسلمية في التمريض.
م.ج, ع.ر, A.A.M
