حصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية إنجاز وطني يعكس التزام المملكة بجودة التعليم والتدريب الطبي

المنامة في 23 يونيو/ بنا / أكد رؤساء الجامعات الطبية في مملكة البحرين أن حصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، يجّسد رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمواصلة دعم وتطوير قطاع الصحة بمختلف مساراته، لا سيما في مجالات التعليم والتدريب المهني، بما يسهم في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية الوطنية.
وتابع رؤساء الجامعات أنّ هذا الإنجاز يعزز مكانة مملكة البحرين كمركزٍ إقليمي رائد في مجالات التخصصات الطبية وتنمية الكوادر الصحية، ويجسد استيفاء المجلس للمعايير الإقليمية في التعليم الطبي، ويتيح للأطباء المسجلين فيه فرصة التقدم لامتحانات المجلس العربي، بالإضافة إلى دوره في توسيع القدرة على تدريبهم محليًا.
وفي هذا الصدد، أعرب معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي عن فخره واعتزازه بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والذي يعكس جهود مملكة البحرين في ترسيخ موقعها كمركز رائد في التعليم والتدريب الطبي في منطقة الخليج والعالم، مؤكدًا أن ذلك يرسخ الثقة بالمجلس البحريني على المستوى الإقليمي نتيجةً للالتزام بالمعايير الإقليمية للتعليم الطبي العالي بعد استيفائه لجميع المعايير والمتطلبات المعتمدة من قبل المجلس العربي.
وأشار آل فهيد إلى أن هذا الاعتماد يُعد إنجازًا نوعيًا يُظهرُ التزام مملكة البحرين بأعلى معايير التعليم والتدريب الطبي التخصصي وجودة التعليم العالي، ودوره في دعم البيئة التعليمية والتدريبية للأطباء وطلبة الطب في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن هذا الإنجاز النوعي سيفتح آفاقًا أوسع للاعتراف العالمي بطلبة الطب والأطباء في المملكة، وسيمنح المتدربين فرصًا تعليمية ومهنية واسعة ومتقدمة.
وأضاف أن هذا الاعتماد يمثّلُ علامةً بارزة تُعزز من مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للتخصصات الطبية، إذ سيوسع القدرة على تدريب عدد أكبر من الأطباء محليًا ضمن نظام معترف به، وهذا يعني إمكانية اعتماد برامج المجلس العربي من خلال أعضاء البورد البحريني في المستشفيات الخاصة، وهو ما يمثل دافعًا إضافيًا نحو تعزيز مسيرة التميز الطبي في المملكة، وترسيخ دورها كمركز إقليمي مرموق في مجال التعليم والتدريب الصحي.
وفي السياق ذاته، رجّح رئيس الجامعة أن يكون لهذا الاعتماد المؤسسي أثر إيجابي مباشر على طلبة الطب الدارسين في مملكة البحرين، حيث يعزز من فرصهم في الالتحاق ببرامج التدريب التخصصي المعتمدة، ويمنحهم المزيد من الخيارات للتطور المهني بعد التخرج، كما سيسهم هذا الإنجاز في تعزيز تنافسيتهم في القطاع الطبي على المستويين الإقليمي والدولي.
بدوره، أشار البروفيسور سمير عبدالكريم العتوم رئيس الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا- جامعة البحرين الطبية، إلى الدعم المستمر الذي تحظى به منظومة التعليم والتدريب الطبي في مملكة البحرين، بما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو ترسيخ مكانتها كمركز رائد إقليمياً ودولياً في المجالات الصحية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز النوعي يجسد نتائج رؤية وطنية طموحة تستثمر في رأس المال البشري وتكرّس التميز في المعرفة والابتكار، مما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم الطبي وتعزيز تنافسية المملكة في هذا المجال الحيوي.
وعبّر العتوم عن فخره واعتزازه بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والذي يُعد إنجازًا وطنيًا يعكس التزام المملكة بالارتقاء بجودة التعليم والتدريب الطبي التخصصي وفقًا لأعلى المعايير الإقليمية والدولية.
وأضاف العتوم أن هذا الاعتماد يسهم في تعزيز موثوقية البرامج التدريبية التي يقدمها المجلس، ورفع كفاءة الأطباء المتدربين من خلال بيئة تعليمية متقدمة وتدريب عالي الجودة لتخريج كفاءات طبية مميزة. كما يُعزز فرص الاعتراف بالشهادات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يمثل هذا الاعتماد خطوة استراتيجية نحو دعم البحث العلمي، وتوسيع نطاق التخصصات الدقيقة، بما يرفد مجال التعليم والتدريب الصحي المتخصص في المملكة.
ع.ذ, S.E