وزيرة شؤون الشباب تترأس الاجتماع الافتراضي الثاني لشبكة الأمل

المنامة في 28 أكتوبر/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب “شبكة الأمل” التي أطلقتها مملكة البحرين تُجسد نموذجًا عالميًا رائدًا لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الشباب، منوهةً بما يوليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، من اهتمام ودعمٍ متواصل لشبكة الأمل التي يرى فيها نموذجًا بارزًا لتوحيد الجهود الدولية من أجل تمكين الشباب، وتعزيز حضورهم الفاعل في قيادة التنمية وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال ترؤس سعادتها الاجتماع الافتراضي الثاني لشبكة الأمل، الذي شهد مشاركة واسعة من أعضاء الشبكة وممثلي الدول الأعضاء حيث أشادت بما حققته الشبكة خلال عام 2025 من توسّع في العضوية لتضم 47 عضوًا، ما يعكس المكانة المتنامية للشبكة على الساحة الدولية.
كما وثّقت الشبكة 34 ممارسة شبابية رائدة تجسد النماذج الملهمة في مجالات التمكين والابتكار، إلى جانب تطوير منصاتها الرقمية لتصبح مركزًا عالميًا لتبادل المعرفة والخبرات في مجال العمل الشبابي.
ونوّهت وزيرة شؤون الشباب بالدور الفاعل لأعضاء الشبكة وجهودهم المستمرة في تبادل الخبرات وتعميم الممارسات المتميزة بين الدول، مؤكدةً أن ذلك ساهم في توسّع انتشار الشبكة وتعزيز أثرها العالمي في خدمة قضايا الشباب وتمكينهم.
وشهد الاجتماع استعراضًا لأبرز الإنجازات التي حققتها الشبكة خلال الفترة الماضية والمبادرات التي ستنفذها الشبكة والمشروعات الشبابية القادمة، إلى جانب عرض جدول الفعاليات المقبلة لعام 2026، الذي يتضمن مجموعة من اللقاءات والبرامج الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل الشبابي.
واختتمت سعادة وزيرة شؤون الشباب الاجتماع بالتأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك بين الدول الأعضاء لتحقيق رؤية الشبكة وأهدافها في تمكين الشباب، مؤكدةً أن شباب اليوم هم شركاء المستقبل ومحرك التنمية في مختلف المجالات، داعيةً إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون الدولي تحت مظلة شبكة الأمل بما يسهم في بناء جيل شبابي أكثر، وعيًا وإبداعًا وريادة.
أ.ش, خ.س, A.J









