وزيرة شؤون الشباب تشيد بنجاح برنامج “مسعف المستقبل” ودوره في ترسيخ ثقافة المسؤولية لدى الشباب
المنامة في 11 أكتوبر / بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن تمكين الشباب بالمهارات الحياتية يمثل أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية وزارة شؤون الشباب الرامية إلى إعداد جيلٍ وطنيٍ واعٍ ومسؤول، قادرٍ على الإسهام بفاعلية في خدمة المجتمع والمشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، مشيرة إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية الهادفة إلى تطوير مهارات النشء والشباب بما يعزز من جاهزيتهم للتعامل مع مختلف المواقف الحياتية بثقة واقتدار، ويسهم في بناء منظومة شبابية قائمة على الوعي والمسؤولية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لبرنامج “مسعف المستقبل”، الذي نُظّم ضمن برامج مدينة شباب 2030، ومركزي المحرق ومدينة حمد النموذجيين، والمركز العلمي، بالشراكة مع فريق أكاديمية المسعفين التطوعية، وبدعمٍ من بنك السلام، بهدف غرس الوعي الصحي والإسعافي لدى النشء والشباب، وتنمية قدراتهم في التعامل مع الحالات الطارئة بثقة ومسؤولية.
وخلال الحفل، قامت سعادة وزيرة شؤون الشباب بتكريم المشاركين في البرنامج، تقديرًا لحرصهم على اكتساب المهارات والمعارف والاستفادة من التجربة التدريبية، كما كرّمت بنك السلام، مثمنةً التعاون المثمر الذي أثمر في تنفيذ برامج نوعية لتأهيل الشباب وتدريبهم في مجالات الإسعافات الأولية.
وفي كلمته، عبّر السيد جمال سالم، رئيس فريق أكاديمية المسعفين، عن فخره بنجاح البرنامج الذي وصفه بأنه تجربة إنسانية وتوعوية رائدة، موضحًا أن البرنامج درّب أكثر من 200 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا.
وأضاف أن برنامج “مسعف المستقبل” حقق نجاحًا بارزًا في ترسيخ ثقافة الإسعاف بين النشء والشباب، وتنمية روح المبادرة والمسؤولية لديهم، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع المواقف الطارئة، مؤكدًا أن تخريج دفعة جديدة من “مسعفي المستقبل” يجسد جيلًا واعدًا يحمل رسالة إنسانية نبيلة، ويبرهن على أن روح العطاء والمسؤولية تبدأ منذ الصغر.
تخلل الحفل عرضٌ تمثيلي واقعي لمحاكاة حالة طارئة، استعرض خلاله المتدربون مهاراتهم في التعامل السريع والفعّال مع الموقف، إضافة إلى عرضٍ مرئي لأبرز محطات البرنامج التدريبية وورش العمل التفاعلية التي نُفذت على مدى فترة البرنامج.
م.خ, A.A
