وزير الداخلية يستقبل رئيس وفد جامعة شمال كاورلينا الأمريكية والمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان
المنامة في 18 سبتمبر/ بنا / استقبل معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، صباح اليوم البروفيسور ديفيد وايرك، رئيس وفد جامعة شمال كارولينا الأمريكية والمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان (DARE) ، بحضور الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، ورئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان.
وخلال اللقاء، أشاد معالي وزير الداخلية بالشراكة المثمرة بين جامعة شمال كارولينا والمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان في تطوير برنامج “معًا” لمكافحة العنف والإدمان.
وأشار معاليه إلى أن المنهج المستحدث الذي يعزز قيم التعايش السلمي ومكافحة التطرف، يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة عبر نشر رسائل التسامح والسلام.
كما أكد معاليه أن حماية الأفراد والحفاظ على السلامة العامة يشكلان ركيزة أساسية في برنامج مكافحة التطرف، مشيرًا إلى أن الطلاب يلعبون دورًا حاسمًا في نجاح هذا البرنامج.
وأوضح معاليه أن الوقاية من التطرف تمثل حجر الزاوية في هذا المجال، كونها أفضل من العلاج. وعبّر معاليه عن تقديره للتعاون المثمر وتبادل الخبرات بين برنامج “معًا” والجهات الأكاديمية والدولية المرموقة، مشيرًا إلى أهمية الدراسات الميدانية والأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير أساليب التوعية الموجهة للنشء والشباب.
وقد تسلم معاليه ورقة بحثية مشتركة بين مركز “معًا” الإقليمي للبحوث والتدريب وجامعة شمال كارولينا، تضمنت نتائج مسح ميداني نُشرت في المكتبة العلمية العالمية. من جانبه، أعرب البروفيسور ديفيد وايرك عن شكره وتقديره لمعالي وزير الداخلية لدعمه تنفيذ منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، مشيدًا ببرنامج “معًا” الذي يُعد نموذجًا يحتذى به عالميًا في مجال التوعية الأمنية والشراكة المجتمعية.
وخلال اللقاء، تم بحث نتائج المرحلتين الأولى والثانية من الدراسة الميدانية حول منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، والتي أظهرت تأثيرًا إيجابيًا على سلوكيات الطلاب وتطوير مفاهيمهم.
حضر اللقاء السيد علي أحمد أميني، مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان “معًا”.
ع.ب, ع.ذ, A.A.M
