Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
السعودية

«علوم الأولين» في موسمه السادس: إحياء التراث السعودي بروح درامية

واصل برنامج «علوم الأولين» في موسمه السادس على «القناة السعودية» الذي يقدمه نواف الهويمل، تقديم قصص وحكايات مستمدة من التراث الشعبي، حيث نجح البرنامج في جذب الأنظار منذ عرض حلقاته الأولى، محققًا انتشارًا واسعًا على مختلف المنصات الإعلامية، وذلك بأسلوبه الدرامي الجامع بين التشويق والتثقيف.

ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على القيم والعبر الكامنة في الأمثال الشعبية والأبيات الشعرية التي شكلت جزءًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.

ويسلط البرنامج في هذا الموسم؛ الضوء على قصص وحكايات مستمدة من التراث الشعبي، حيث تبرز حلقة «تبطي ما تخطي» قيمة الصبر والتأني في اتخاذ القرارات من خلال قصة تعكس هذه الحكمة المتوارثة، أما حلقة «من عافنا عفناه» فتتناول مفهوم الكرامة وعزة النفس مسلطةً الضوء على أهمية الاحترام المتبادل في العلاقات الإنسانية.

فيما تُقدم حلقة «اللي ما تطوله لا تحوم حوله» درسًا في القناعة والرضا محذرةً من الطمع والسعي وراء ما لا يمكن تحقيقه. بينما توضح حلقة «خذ ما طاب وأترك ما عاب» ضرورة التمييز بين الجيد والسيئ في مختلف جوانب الحياة، وتشجع على اتخاذ الخيارات التي تعود بالنفع على الإنسان.

وتسلط حلقة «امبس يحب خناقه» الضوء على العلاقات الإنسانية المتشابكة، موضحةً كيف يمكن للأفراد إظهار المحبة رغم وجود الخلافات، الأمر الذي يعكس عمق الروابط الاجتماعية في الثقافة الشعبية.

ومن الحلقات المميزة التي لاقت استحسان المشاهدين؛ حلقة «كل السواعي عوَّدن وإنتَ مالك؟» التي تسرد قصة من تراث جزر فرسان الزاخر بالأدب والشعر والتاريخ، إذ تناولت الحلقة معاناة البحّار قديمًا وهمّه في طلب الرزق وتعب البحر، مع أمل العودة سالمًا لمن يحب، مما يعكس جانبًا من حياة أهل جزر فرسان وتاريخهم البحري العريق.

ويُعرض «علوم الأولين» يوميًا خلال شهر رمضان المبارك على قناة “السعودية” في تمام الساعة 7:30 مساءً ، مما يُتيح للمشاهدين فرصة متجددة للاستمتاع بالبرنامج في أوقات مختلفة. كما تتوفر حلقات البرنامج عبر منصة “شاهد” الإلكترونية، لتمكين الجمهور من متابعة الحلقات في أي وقت يناسبهم.

وحظي البرنامج بإشادة واسعة من قبل المشاهدين والنقاد، حيث أثنوا على جودة الإنتاج وعمق المحتوى، إلى جانب التفاعل الكبير الذي أحدثته الحلقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويرى المتابعون أن البرنامج لا يقتصر على كونه عملًا ترفيهيًا فحسب، وإنما يشكل منصة تعليمية وثقافية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المستمدة من التراث السعودي، ما يجعله واحدًا من أبرز البرامج الرمضانية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى