شيرين تثير الجدل في اختتام مهرجان “موازين”.. ماذا حدث؟

“أداء دون التوقعات”
فوجئ عدد كبير من الحضور، الذين انتظروا عودة شيرين إلى منصة موازين بعد غياب دام تسع سنوات، بما وصفوه بـ”ضعف الأداء”، مقارنة بمشاركاتها السابقة في المهرجان الذي يعد من أضخم التظاهرات الموسيقية في العالم العربي.
وقد أثار اعتماد شيرين على تقنية “البلاي باك” في أدائها أغنية “حبيبي نساي” و”ميدلي” لأغاني آخرى خلال افتتاح الحفل، موجة استياء واسعة في صفوف الجمهور.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة ترديد الحاضرين لهتافات مثل: “صوتك.. صوتك”، في إشارة لرفضهم الغناء المسجل، ومطالبتهم بالغناء الحي.
مغادرة البعض
الافتتاح غير الموفق، بحسب وصف متابعين، دفع عددا من الجمهور إلى مغادرة الحفل، رغم أنهم انتظروا لساعات في طوابير لحضور الحفل.
لكن شيرين سرعان ما عادت لتغني بصوتها الحي، مقدمة مجموعة من أشهر أغانيها، ما أعاد التفاعل إلى صفوف الجمهور الذي احتشد بأعداد غفيرة في منصة النهضة بالرباط.
وتقدر وسائل إعلام مغربية عدد الحضور في الحفل بأكثر من 200 ألف شخص، ما يعكس شعبية الفنانة المصرية في المغرب، رغم الجدل الذي رافق إطلالتها.
انتقادات للإطلالة
ولم تقتصر الانتقادات على الأداء الفني، بل طالت أيضا الإطلالة التي اختارتها شيرين للحفل، حيث ظهرت بفستان أبيض واسع.
واعتبر البعض أن الإطلالة كانت “دون المستوى” ولا تليق بنجمة في حجم شيرين عبد الوهاب، خاصة في حفل ختامي لمهرجان بحجم “موازين”.
كما علّق آخرون على بساطة مكياجها وتسريحة شعرها، معتبرين أنها لم تولِ مظهرها العناية الكافية.
حملة دعم
في المقابل، أطلق جمهور شيرين حملة دعم واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها تظل من أبرز نجمات الصف الأول في العالم العربي، وأن اعتماد “البلاي باك” ليس حكرا عليها، بل يُستخدم في حفلات كبار الفنانين حول العالم.
وأكد المساندون أن الفنانة تمر بظروف شخصية صعبة في الفترة الأخيرة، داعين إلى تفهم حالتها النفسية، والوقوف إلى جانبها بدلا من الهجوم عليها. كما عبر عدد من نجوم الفن المصري عن دعمهم الكامل لها، مشيدين بمسيرتها الفنية وإبداعها المستمر.