السلطة تبدي جاهزيتها لتولي الأمن بغزة وتطالب بتأهيل حماس

15/8/2025–|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)
قال الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية أنور رجب إن السلطة جاهزة لأداء مهام بشأن الحفاظ على الهدوء والأمن في قطاع غزة.
وأضاف رجب أنه يجب إعادة تأهيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لتكون جزءا من ترتيبات ما بعد الحرب.
وأكدت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة استعدادها وجاهزيتها لتولي السلطة في قطاع غزة.
وفي بداية العام الجاري، أعلنت الرئاسة الفلسطينية إتمام الاستعدادات لتولي المسؤولية كاملة في قطاع غزة، في حين كشف تقرير إسرائيلي عن عرض السلطة خطة لإدارة القطاع مؤقتا بالتعاون مع أطراف عربية ودولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة الفلسطينية أكدت على “ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها بالقطاع”.
وأشارت الرئاسة إلى أن “دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس”.
وأكدت أن “الحكومة الفلسطينية أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة”.
3 شروط لتولي السلطة
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أي بعيد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوقف قصير، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس 3 شروط لتتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة.
وجاء حديث عباس خلال مقابلة مع قناة “أون” المصرية وبثها تلفزيون فلسطين (حكومي)، حيث قال “نريد وقف القتال وقفا شاملا، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطيني خارج وطنه”.
وتابع “هذه النقاط الثلاث طلبناها، بعد ذلك إذا صار خروج (إسرائيلي من غزة)، نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا التي نتحملها الآن، نكمل تحمل مسؤوليات السلطة الفلسطينية في كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة”.
وردا على سؤال عما إذا كانت توجد خطط أو كوادر لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، أجاب “لدينا كل شيء، والكوادر موجودة هناك (…)، نحن لم نخرج من غزة كي نعود إليها”.