ترامب: لا أعتقد أن هناك عوائق لوقف النار في غزة

8/7/2025–|آخر تحديث: 09:40 (توقيت مكة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إمكانية تحقيق سلام أوسع في الشرق الأوسط.
وأعرب ترامب -خلال مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض أقامها لنتنياهو- عن اعتقاده بأنه لا يوجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل جيد.
ولدى سؤاله عما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، رد ترامب بالقول “لا أعرف” وأحال الجواب إلى نتنياهو.
أما نتنياهو -المطلوب لدى الجنائية الدولية بتهم الإبادة في غزة- فقال إن ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء.
وتابع أن بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم و”لكن ليس تهديدنا”، وأضاف: “بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا”.
وقال نتنياهو إنه التقى وزير الخارجية ماركو روبيو وإنه أجرى معه محادثات وصفها بالمهمة جدا بشأن تعزيز تحالف إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعرب نتنياهو عن “امتنان جميع الإسرائيليين وإعجابهم بقيادة ترامب للعالم الحر”.
وتابع أن “طواقمنا معا توفر فريقا رائعا والرئيس ترامب يرسم السلام في المنطقة”.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تجري فيه المفاوضات بالدوحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية فإن الوفد الإسرائيلي لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مثل رئيس الموساد ديفيد برنيع أو اللواء المتقاعد نيتسان ألون، اللذين يُتوقع انضمامهما عندما تقترب المفاوضات من نهايتها.
وقالت القناة 12: مع ذلك، هناك تفاؤل حذر، في وقت تنتظر فيه جميع الأطراف لمعرفة ما ستُسفر عنه التفاهمات بين ترامب ونتنياهو.
من جانبها، قالت القناة 14 الخاصة: المحادثات بين ترامب ونتنياهو تتركّز على محاولة تحقيق اختراق في صفقة إعادة المختطفين.
والأحد، وصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف محادثات غير مباشرة مع حماس عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وتبادل أسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألفا من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.