Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبار

ذي أتلنتيك تنشر تفاصيل محادثة سيغنال ردا على إدارة ترامب

|

نشرت مجلة ذي أتلنتيك الأميركية، اليوم الأربعاء، تفاصيل محادثة تطبيق سيغنال التي أُضيف لها رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ، والمتعلقة بالهجوم على جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وذلك ردا على نفي إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تكون المحادثات قد تضمنت خططا للحرب.

وقال غولدبرغ الذي أضيف للمحادثة إنه تلقى معلومات عن الهجمات على الحوثيين قبل ساعتين من بدء قصف مواقعهم، كما اطلع على معلومات عن مواعيد إقلاع المقاتلات الأميركية إلى اليمن.

وذكر أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بعث برسالة للمجموعة تضمنت رقم هاتف لا يعرفه الصحفي.

وأشار إلى أن الضربة الأولى على اليمن كانت بمقاتلات “إف 18″، كما هو حال الضربة الثانية التي تمت أيضا مع إطلاق أول صواريخ توماهوك من البحر.

وذكر أنه كان المتوقع من الضربة أن تقتل “هدفا رئيسيا”، أي زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأن وزير الدفاع كتب أن “الهدف في موقعه ويفترض أن تتم الضربة بموعدها، وسنطلق مسيرة من طراز إم كيو-9 إس”.

وأضاف أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز كتب هو أيضا أنه تم التحقق من هوية عدة أشخاص بالمبنى المستهدف في صنعاء، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكشف استخدام الاستخبارات موارد بشرية أو تقنية.

ردود داخلية

وتعليقا على تفاصيل المحادثة التي كشفتها ذي أتلنتيك، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس “من الواضح جدا أن غولدبرغ يبالغ في تضخيم ما لديه”.

كما قال البيت الأبيض إن “هذه القصة بالكامل خدعة أخرى كتبها شخص يكره الرئيس ترامب ومعروف بأسلوبه المتحامل”، مشيرا إلى أن المجلة تراجعت وأقرت بأن ما نشرته لم يكن خطط حرب.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول دفاعي أن المعلومات التي كشفها وزير الدفاع بمحادثة سيغنال “سرية وقت كتابتها ولم تكن العملية بدأت”، مؤكدا “أننا لا نشارك معلومات بهذا المستوى على أنظمة لا تُصنف سرية”.

وأضاف “من المؤكد أن أي شخص يرتدي الزي العسكري سيُحاكم عسكريا على ما حصل”.

أما مستشار الأمن القومي فشدد على أنه “لا مواقع ولا مصادر أو أساليب استخباراتية ولا خطط حرب” وردت في المحادثة، مؤكدا أن الشركاء الأجانب أُبلغوا مسبقا بأن الضربات وشيكة.

وأضاف “الرئيس ترامب هو من يحمي أميركا ومصالحنا”.

كما حذر النائب الديمقراطي جيم هايمز من أن المعلومات التي جرى تبادلها على سيغنال كان يمكن اعتراضها من قِبل الروس والصينيين.

فضيحة تسريبات

يشار إلى أن فضيحة التسريبات هذه انفجرت حين نشر غولدبرغ مقالا كشف فيه أن إدارة ترامب ضمته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال، تباحث خلالها كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشن غارات جوية ضد الحوثيين.

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد بدء الغارات في 15 مارس/آذار الجاري.

وفي مقاله قال غولدبرغ إن “قادة الأمن القومي الأميركي ضموني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا، ثم بدأت القنابل بالتساقط”.

وأضاف أن وزير الدفاع أرسل على مجموعة المراسلة معلومات عن الضربات بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”.

وتابع “وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأول الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة”، وهو سرعان ما تأكد على أرض الواقع في اليمن.

وقال غولدبرغ إن القصة بدأت في 11 مارس/آذار بمبادرة من والتز الذي أضافه إلى هذه الدردشة الجماعية عبر تطبيق سيغنال، الذي يُعتبر استخدامه شائعا بين المراسلين والسياسيين بفضل السرية التي يتمتع بها.

وأوضح أن مجموعة المراسلة ضمت ما مجموعه 18 مسؤولا كبيرا جدا، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى