Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبار

عرض السلفادور تأجير سجونها لإيواء أخطر مجرمي أميركا يثير صدمة مغردين

تفاعل رواد منصات التواصل على نطاق واسع مع عرض السلفادور “إيواء المجرمين الخطرين من أي مكان في العالم المرحلين من الولايات المتحدة في سجونها”، مقابل رسوم مالية.

وعرض رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة تأجير سجن “سيكوت” لصالح الولايات المتحدة، وهو أشد السجون تحصينا وأخطرها على وجه الأرض، وأكبر سجن في أميركا الوسطى، وواحد من أكبر سجون العالم.

وأنشأت السلفادور هذا السجن عام 2023، وهو مؤلف من 8 مبان، بنيت كلها من الخرسانة المسلحة، ويتسع لأكثر من 40 ألف سجين.

ونشر أبو كيلة -بعد استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو– عددا من الصور لسجن سيكوت ونزلائه، وكتب على حسابه “نحن مستعدون لاستقبال المجرمين المدانين فقط، بما في ذلك المواطنون الأميركيون المدانون، في سجننا الضخم، مقابل رسوم”.

وعبر وزير الخارجية الأميركي عن امتنان الولايات المتحدة العميق للرئيس أبو كيلة وتحدث عن تفاصيل العرض، منبها إلى الإعلان قريبا عن تفاصيل إضافية بشأن الصفقة المرتقبة.

وتعد هذه الصفقة -في حال حدثت بالفعل- استثنائية وغير مسبوقة، وستكون المرة الأولى في التاريخ الحديث، التي ترسل فيها دولة مواطنيها إلى سجون دولة أجنبية لقضاء عقوبتهم مقابل رسوم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي مفارقة لافتة، يصف الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية ظروف سجون السلفادور بأنها “قاسية وخطرة وغير آدمية”، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

صدمة ودهشة وتسويق!

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2025/2/5) تعليقات كثيرة على عرض السلفادور تأجير سجونها للولايات المتحدة، فقال إسماعيل: “السلفادور أخبرت (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب بأنها (ستفعل ذلك) مقابل صفقات تتعلق بالطاقة النووية للسلفادور. هذا زمن الصفقات، والشاطر من يأخذ نصيبه”.

وأبدى عبد المالك دهشة واستغرابا كبيرين من الصفقة المرتقبة، إذ قال: “أميركا لم تستطع أن تسيطر على مجرميها في السجون، وتريد ترحيلهم إلى السلفادور؟!”.

وسلط أحمد جراشي الضوء على طريقة السلفادور في الترويج والتسويق لسجونها قائلا: “أمس طول اليوم أفكر شلون (كيف) السلفادور دخلت ناس من الميديا (الإعلام) تصور تفاصيل أقوى سجن عندها”.

وأضاف: “اليوم اكتشفت إن الحملة دعاية لهم. يبون يشجعون (يريدون تشجيع) الدول لإرسال المجرمين عندهم بمقابل مادي”.

وتطرق حساب يحمل اسم “محرز” إلى دولة السلفادور، وقال إنها “دولة عصابات”، مشيرا إلى أن العرض يعتبر “مخالفا للدستور الأميركي.. والسلفادوري أيضا إن كان موجودا”.

أما خالد ففضل المقارنة بين التوجه الأميركي لإرسال المجرمين إلى خارج البلاد ومساعي واشنطن لتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا، إذ قال: “الأميركان يطردون الناس من بلدهم حفاظا على وطنهم، وغزة يخرجون أهلها ليعمروها بالغرباء!”.

ووفقا للقانون الأميركي، فإن واشنطن لا يمكنها -حاليا- ترحيل مواطنيها إلى دولة أخرى، إضافة إلى أن الولايات المتحدة لم تعلن رسميا قبولها عرض أبو كيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى