سياسة
أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال

فرضت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واقعا مؤلما خلال أيام العيد، حيث تحوّلت منازل الفلسطينيين إلى خيام للنازحين، واستُبدلت فرحة العيد بمعاناة يومية.
وأجبرت ظروف الحرب الأطفال على السير حفاة في البرد، يبحثون عن شربة ماء ورغيف خبز بدلا من الاستمتاع بالعيد، فيما غابت الألعاب والملابس الجديدة التي دُفنت تحت الأنقاض.
وفي حين فقد 18 ألف طفل حياتهم، يعاني آلاف آخرون من إعاقات بسبب القصف، في ظل غياب لأبسط مقومات الحياة ومعالم الاحتفال.
تقرير: هاني الشاعر
30/3/2025