إطلاق 195 برنامجًا تدريبيًا و5500 فرصة ضمن النسخة 14 من مدينة شباب 2030

المنامة في 11 يوليو/ بنا /أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن المشروع الوطني الرائد “مدينة شباب 2030” يأتي متوافقًا مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الرامية إلى مواصلة دعم وتمكين الشباب البحريني، إيمانًا بدورهم المحوري كمحرّك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة، ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى الجهود المتواصلة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تدفع نحو إطلاق مبادرات متقدمة وبرامج نوعية تستثمر في طاقات الشباب، وتسهم في تسخير كل الإمكانات لخدمتهم، وتعزيز دورهم الحيوي في مختلف القطاعات، بما يعكس إيمان سموه بقدرة الشباب على الريادة وصناعة الفارق.
ولفتت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى انطلاق النسخة الرابعة عشرة من “مدينة شباب 2030” في الثالث عشر من يوليو الجاري، بمركز البحرين العالمي للمعارض، بتنظيم من وزارة شؤون الشباب وبالشراكة الاستراتيجية مع صندوق العمل “تمكين”، مؤكدة أن هذه النسخة تأتي ضمن رؤية متجددة تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشبابية، وتقديم فرص تدريبية نوعية تمكّنهم من تطوير مهاراتهم، وتعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل بما يؤهلهم لقيادة مستقبلهم بثقة واقتدار.
وأشادت سعادتها بالشراكة الاستراتيجية المثمرة بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل “تمكين”، والتي أثمرت، على مدار السنوات، تطوير برامج متقدمة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس توافقًا حقيقيًا في الأهداف، من حيث الاستثمار في الطاقات الوطنية، وتمكين الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في التنمية المستدامة.
وأوضحت أن نسخة هذا العام من المدينة ستشهد توسعًا كبيرًا في عدد البرامج والفرص التدريبية، استنادًا إلى تقييم شامل للنسخ السابقة، حيث، سيُقدَّم ما مجموعه 195 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا، موزعة على خمسة مراكز رئيسية هي: العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، الرياضة والصحة، وستوفر المدينة في نسختها الرابعة عشرة 5,500 فرصة تدريبية، كما ستستضيف 84 مشروعًا شبابيًا رياديًا ضمن مساحة مخصصة لعرض الأفكار والابتكارات أمام الزوار والمشاركين.
وأضافت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن النسخة الحالية ستشهد نقلة نوعية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أكثر من 70% من البرامج التدريبية، بما يعكس حرص الوزارة على مواكبة المتغيرات العالمية واستشراف مستقبل سوق العمل.
وأشارت إلى أن الوزارة بالتعاون مع مبادرة “مهارات البحرين” التابعة لصندوق العمل “تمكين”، شكّلت فريقًا مشتركًا لتصميم برامج تدريبية مبتكرة ترتكز على احتياجات السوق، إلى جانب استحداث “لجنة المواهب” لتقييم المشاركين وفق منهجية علمية تمكِّن من اكتشاف الكفاءات الواعدة، كما لفتت إلى تخصيص برامج جديدة تُعنى بالصحة النفسية للشباب، تأكيدًا على التزام الوزارة بتوفير رعاية شاملة تدعم الجوانب المهنية والنفسية معًا، وتمكّن الشباب من الانطلاق بثقة نحو مستقبل أكثر توازنًا ونجاحًا.
ت.و, م.ا.ف