نشرت في •آخر تحديث
تواجه شركة “Crowdstrike” تدقيقا قانونيا مفصّلا بعد اعتراف القائمين عليها بتحديث برنامج خاطئ أدّى إلى فوضى رقمية في العالم.
وقال مديرها التنفيذي جورج كورتز، أنّ سبب الانقطاع كان “خللًا” في تحديث برنامج Windows، وأنّ مهندسيها وجدوا الحل للمشكلة. لكن ماذا نعرف عن شركة الأمن السيبراني هذه؟
تم إطلاقها في عام 2012، وتدّعي شركة الأمن السيبراني أنها تُقدّم لعملائها “المنصة السحابية الأصلية الأكثر تقدمًا في العالم” لاكتشاف تهديدات القرصنة وحظرها.
تأسّست شركة “Crowdstrike” عام 2012، وتقول أإنها تُقدّم لعملائها “المنصة السحابية الأصلية الأكثر تقدمًا في العالم” لاكتشاف تهديدات القرصنة وحظرها. وبحسب موقعها الإلكتروني، تقدم الشركة خدمات لأهم 298 شركة من قائمة الـ500 الأهم عالميا، فضلا عن أبرز شركات التكنولوجيا والسيارات والطيران ومقدمي الرعاية الصحية.
وأعلن كورتز في بيان نشره الجمعة قال فيه إنّ الانهيار السيبرني حدث بسبب تصحيح خاطئ لنظام التشغيل Windows. وقال: “تعمل CrowdStrike بنشاط مع العملاء المتأثرين بالخلل الذي تم اكتشافه في تحديث محتوى واحد لمضيفي Windows”. إذ “لم يتأثر مضيفو Mac وLinux. هذا ليس حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا”.
وردّ المستخدم ديفيد هاجيك (@hajekd) على تصريح كورتز بالقول: “مفقود، لقد أخطأنا ونحن آسفون”.
وأضاف ويل جويات (@willguyatt): “أين الاعتذارات للمستخدمين يا جورج؟”
نشر أمير (@SynthPotato): “لقد أغلق الأخ العالم كله وربما تسبب في أضرار بالملايين ولم يعتذر حتى”.
وتواجه الشركة نزولا مدويّا لسعر سهمها وإيراداتها، حيث أدّى التداول المبكر يوم الجمعة إلى محو ما يصل إلى 20% من تقييمها وهو ما يعادل 14.7 مليار يورو. وقال مهندسوها إن هناك حلاً الآن، لكن الخبراء يقولون إننا قد نواجه انقطاعًا طويل الأمد حيث سيتعين على الآلاف من عملاء الشركة العمل على استعادة جميع أنظمتهم وأجهزتهم.
