Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اوروبا

مهاجرون بين الخوف والترحيل.. جدل في بريطانيا حول خطة حزب العمال الجديدة

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعرب عدد من طالبي اللجوء المحتجزين في مراكز احتجاز بريطانية عن خوفهم الشديد من إعادتهم إلى بلدانهم أو إلى فرنسا، في إطار خطة حكومة حزب العمال الجديدة المعروفة بـ”واحد يدخل، واحد يخرج”، والتي تهدف إلى تبادل الواصلين عبر القوارب الصغيرة بين بريطانيا وفرنسا.

وقال هؤلاء المهاجرون، في تصريحات لصحيفة الغارديان، إنهم لم يسمعوا بالخطة قبل مغادرتهم شمال فرنسا، ووصلوا إلى المملكة المتحدة معتقدين أنهم سيجدون الأمان، قبل أن يتم احتجازهم فور وصولهم.

خطة حكومية مثيرة للجدل

رئيس الوزراء كير ستارمر أكد أن الخطة، التي تنص على إعادة شخص وصل عبر قارب صغير إلى فرنسا مقابل قبول آخر للإقامة في بريطانيا، تهدف لردع آلاف المهاجرين عن عبور القنال الإنجليزي.

ومنذ بدء تنفيذها في 6 أغسطس، تم احتجاز أول مجموعة من الواصلين، في حين عبر 2,363 شخصاً القنال خلال أسبوع واحد فقط، ليتجاوز إجمالي العابرين منذ وصول حزب العمال إلى الحكم 50 ألفاً.

أحد المحتجزين من إريتريا قال في حديثه مع “الغارديان”: «كنت سعيداً بنجاتي من رحلة القنال ووصولي إلى اليابسة في بريطانيا، لكن وزارة الداخلية احتجزتني مباشرة. نحن في حالة صدمة، ولا نفهم لماذا أطلق سراح البعض ممن كانوا معي على نفس القارب واحتُجز آخرون». وأضاف أنه تعرض للاتجار والتعذيب في ليبيا، مؤكداً: «إذا أُعيدت إلى فرنسا ووجدني المهربون فسوف يقتلونني».

رجل آخر من أفغانستان روى أنه هرب من بلاده بعد محاولة طالبان قتله، قائلاً: «اعتقدت أنني أصبحت حراً عندما وصلت إلى بريطانيا، لكنني الآن في السجن. لم نكن نعرف شيئاً عن خطة “واحد يدخل، واحد يخرج”».

ووفقاً لوزارة الداخلية البريطانية، من المتوقع إعادة المحتجزين الأوائل إلى فرنسا خلال ثلاثة أسابيع، حيث يتم إخطار السلطات الفرنسية بأسمائهم خلال ثلاثة أيام من احتجازهم، وترد فرنسا خلال 14 يوماً. وتشير نشرات وزعتها الوزارة إلى أن المرحّلين قد يُعرض عليهم حافز مالي من فرنسا للعودة إلى بلدانهم.

كاريس هاميلتون، مديرة قسم المناصرة في مجموعة رعاية المحتجزين في غاتويك، قالت إن منظمتها تشعر بـ”قلق بالغ” على أوضاع المحتجزين، مضيفة: «كثير منهم كانوا ضحايا تعذيب أو استغلال من المهربين، أو للعبودية الحديثة في ليبيا. هناك مخاوف من ارتفاع حالات إيذاء النفس والانتحار والإضراب عن الطعام بسبب ظروف الاحتجاز وعدم وضوح مصيرهم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى