Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اوروبا

مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر

هذا المقال نشر باللغة الفرنسية

أدانت الجزائر بشدة المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفتها بأنها “استفزاز”. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات الهشة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.

اعلان

يوم الخميس 6 مارس/آذار، أعربت الجزائر عن استيائها من باريس بسبب المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2025 في مدينية الرشيدية قرب الحدود الجزائرية.

وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس عبد المجيد تبون أنها استدعت السفير الفرنسي لإبلاغه بـ “خطورة المناورات المزمع إجراؤها” . واعتبرت الجزائر هذه المبادرة “عملاً استفزازياً”، مؤكدةً أن هذه المناورات لن تؤدي إلا إلى”تأجيج الأزمة” القائمة أصلاً بين البلدين.

مناورات تزيد من حدة التوتر بين الجزائر وباريس

منذ استقلال الجزائر في عام 1962، اتسمت علاقاتها مع وفرنسا بتوترات عميقة الجذور، مرتبطة أساسا بقضايا الذاكرة وإنهاء الاستعمار.

وقد اتخذت هذه التوترات أبعادًا جديدة مع سياسة فرنسا الداعمة للمغربفي قضية الصحراء الغربية. ففي عام 2021، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط للصحراء الغربية، وهو الإقليم الذي تدعمه الجزائر في كفاحه من أجل تقرير المصير.

كما تفاقمت الأمور بعدسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي انتقد علنًا بعض جوانب السياسة الجزائرية.

وترتكز نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى على مسألةالهجرة والطرد. إذ عارضت الجزائر بشدة دخول العديد من مواطنيها المطرودين من فرنسا إلى أراضيها. وقد تفاقم هذا الوضع بعد الهجوم القاتل الذي وقع في ميلوز، حيث كان المشتبه به الرئيسي من أصل جزائري.

وتشكل المناورات العسكرية الفرنسية المغربية الأخيرة مصدرًا إضافيا للتوتر. وترى الجزائر في هذا التعاون العسكري تحالفًا يهدد استقرارها الاستراتيجي والجيوسياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى